معاً إلى سفينة الحياة و شهر الخير - شهر رمضان - .
السلام عليكم .
فهيا نتسابق لاستقبال هذا الزائر العزيز على قلوبنا جميعاً و نتفنن في إكرامه ، وتقديم ما لذ وطاب بين يديه .
فشهر رمضان تتنوع فيه الطيبات ، وتتعدد الأصناف وتكثر الخيرات ، فترى موائده تسر أعين الناظرين إليها ، و يسيل لعابهم لها ، فيقدمون على تناول الزاد في وقتي الفطور والسحور ، ليكون عوناً لهم - بعد الله - في صيام يوم كامل طال أو قصر يقضونه بين دفتي المصحف ، والصلوات والدعاء .
لكن الذكي منا من يسبق إلى منابع الخير التي يحملها إلينا زائرنا العزيز شهر رمضان ويغرف منها الكثير الكثير لتمضي السفينة حاملة أيامه ولياليه مليئة بالعبادات والطاعات .
فلنتسابق جميعاً لنكون من الفائزين في رمضان ونملأ ساعاته بتلاوة الذكر الحكيم والصلوات في جوف الليل ونكون عوناً لبعضنا في أداء مهماتنا التي تكثر في أيام وليالي شهرنا الكريم .
ونرفع أكفنا إلى الله بالدعاء ، لتمضي السفينة بأيامنا التي نرجو الله أن تكون عامرة بما يرضيه ، فنحظى برضاه وعفوه وغفرانه .
نسأل الله تعالى أن يوفقنا وإياكم قراءنا الأكارم لما يحبه ويرضاه .
ولا تنسونا بدعوة في ظهر الغيب وجزاكم الله عنا كل خير .
نصيحة كوم
*-*---------------****---------------*-*
*-*---------------****---------------*-*
تعليقات
إرسال تعليق