مواضيع في التربية : أطفالنا - هنا محطة التغيير - الجزء الأول .
السلام عليكم .
 |
( تمهل ... هنا محطة التغيير )
|
فالطفل عندما يصل لهذا العمر وهو ست سنوات على الوالدين أن يغيرا من طريقة التعامل مع الطفل / الطفلة حتى يكبر ويتعلم ويكون كما نريد أو أكثر :
1- يجب أن يعلم الطفل أنه وصل لمرحلة التعلم فعليك أيتها الأم أن تبدئي بتعليمه مسك القلم ،
والكتابة على الورقة وتبدئي معه بالأحرف حرفاً حرفاً ، ولا تتركِ ذلك بالاعتماد على المدرسة أو الروضة ، عليك أن تبدئي معه وتجعلي عمل الروضة أو المدرسة إتماماً وإكمالاً فقط .
2- علميه دخول الحمام لوحده دون مساعدتك ، وراقبيه حتى يتقن ذلك تماماً ، راقبي طهارته ، وغسل يديه ، وترك المكان نظيفاً بعد قضاء الحاجة .
3- علمي طفلك الانخراط بالمجتمع ، خاصة إن كان الطفل ذا طبيعة يغلب عليها الحياء ، أوقفوا سيارتكم أمام البقالية ، واطلبوا من الطفل شراء أي حاجة ، كي يتعلم ويتدرب على البيع والشراء ، والانخراط بالمجتمع وراقبوا حركاته جيداً حتى يشعر بالاطمئنان .
4- علمي طفلك أن يكون بعيداً عنك لبعض الوقت ، اتركيه مع إخوته بالبيت ، أو عند والده ، واذهبي لوحدك ، حتى يتعلم ويتدرب على فراقك عندما يكون بالروضة أو المدرسة ويهون ذلك عليه .
5- انسجي حكايا من خيالك ، لتعليمه ضرورة الذهاب للروضة أو المدرسة ، وتشعريه أن ذلك للأطفال جميعهم وليس ذلك خاصاً به - خاصة الأطفال الذين يكونون بعائلات ليس فيها أطفال ، كالأحفاد الجدد مثلاً .
6- كوني لطفلك أو لطفلتك ( صديقة ) مع احتفاظك بمنزلة الأم من حيث الاحترام طبعاً ، فالطفل في هذه المرحلة يكون حساساً بعض الشيء ، ويحاول أن يثبت نفسه بشكل أو بآخر ، فكوني له صديقة يرتاح بالتعامل معك دون أن يترفع عليك ، أو يزعجك .
7- استوعبي طفلك عندما يعود من الروضة أو المدرسة ، ولا تملي من كثرة كلامه عن المدرسة أو المعلمة أو الأطفال ، ودعيه يتكلم بحرية ، ولا تسكتيه بقولك : كفى ثرثرة أو أوجعت قلبي من الكلام ... أو غير ذلك ، فأنت من خلال كلامه تعرفين عنه أشياء كثيرة : من يخالط ، وماذا يسمع ، وكيف يتصرف ، وأشياء أخرى ....
8- حذاري أن تؤذيه بالكلام أو العتاب أو الضرب ، استخدمي النصيحة أو العتاب فقط عندما يكون وحده ، حتى تضمني عدم جرح مشاعره أمام الآخرين ، فربما أدى ذلك لتمرده أو مرضه .
9- في هذه المرحلة العمرية من الطفل عليك ايتها الأم أن تتحلي بطولة البال ، وسعة النفس ، فهذه المرحلة ليست بالسهلة ، فلا تعتمدي على الصراخ ، أو الضرب ، أو الشكوى للأب ، (خاصة إن كان كثير الضرب ) إلا أن ألجأتك الضرورة - القصوى - لذلك .
عالجي الأمور بالحكمة والتفاهم ، وتذكري دائماً أن طفلك لم يعد ملك يديك فهو ابن للمجتمع الذي يعيش فيه نصف يومه بالروضة أو بالمدرسة ، فيتعلم منه أشياء كثيرة ، ويسمع أشياء أكثر فهذبي من طبيعته بطريقتك العبقرية ، حتى تضمني النتيجة .
أعانا الله وإياكم على تربية أطفالنا ورزقنا وإياكم حسن التصرف .
نتابع معكم في الجزء الثاني بإذن الله تابعونا
*-*---------------****---------------*-*
تعليقات
إرسال تعليق