فعاليات الأسرة في منصة مدرستي .
السلام عليكم .
فكرة جميلة أن تشارك الأم طفلها / طفلتها الذهاب للمدرسة ، والاستماع للدروس ، وقضاء الوقت المخصص للفسحة ، وغير ذلك ، كي ترتاح من :
عناء صراخ الأطفال ، وعدم رغبتهم بالذهاب للمدرسة ، أو تعلل الطفل بخوفه من فراق أمه طيلة أوقات الدوام المدرسي .
وهذا ما قدمته لنا منصة مدرستي :
- فقد أراحت الطفل من التوتر النفسي والعصبي الذي يصاحبه - خاصة الأطفال أصحاب المزاج الصعب العنيد -
- وقدمت للأم فرصة لترغيب الطفل بالمدرسة والانخراط فيها بشكل سليم .
وإننا في نصيحة كوم سوف نذكر بعض الأفكار البسيطة كنوع من الفعاليات الممكن تطبيقها بين الأم وأطفالها لتسهيل عملية التعليم عبر هذه المنصة المدرسية .
1- أيتها الأم الحنونة كرري كلمة سنذهب للمدرسة يا صغيري كي نتعلم ، لذلك علينا أن ننام باكراً حتى نرتاح ، ونصحو بهمة ونشاط .
2- حضري حقيبته وأدواته المدرسية ، كي يفرح بها ، ويعتاد عليها فيما بعد .
3- في الوقت المحدد لمرحلة طفلك الدراسية ، قولي له سنذهب سوياً للمدرسة ، واجلسي معه كي يستمع للمعلم بأعصاب مريحة ، ونفس مطمئنة .
4- راقبيه كيف يتفاعل مع أستاذه ، واطلبي منه أن يجاوب على الأسئلة المطروحة من قبل المعلم .
5- إن رأيت على وجهه علائم ( علامات ) عدم فهم فقرة من الفقرات ( اهمسي بأذنه ) أن يطلب من المعلم إعادة شرح الفقرة مرة أخرى .
6- في الوقت المخصص للفسحة ، أو الوقت الفاصل بين الحصص ( إن وجد ) تناولي معه شيئاً يحبه ، كالبسكويتات ، والشبسات ، والعصائر وغير ذلك ، ليستعيد نشاطه .
7- إن طرح المعلم سؤالاً ، ووجدت طفلك غير قادر على الإجابة ، حاولي أن تبسطي له الفكرة قدر المستطاع كي يصل للجواب - بنفسه - ويفرح بذلك .
8- إن وجدت طفلك يسرح عند شرح الدرس ، ويتلهى بأشياء أخرى ، حاولي أن تطلبي من المعلم / المعلمة ، أن يلفت انتباه الطفل بقوله :
- يا زيد الكلام واضح ؟
- يا زينب هل هناك سؤال ؟ وهكذا
* فبذلك يضطر ان يبقى منتبهاً للدرس طيلة الحصة *
9- إن لم تجدِ نفعاً هذه الطريقة حاولي ان تطلبي من المعلم / المعلمة أن يسأل الطفل عدة أسئلة خلال الدرس ، ويطلب منه الإجابة ، ويحفزه بالتعزيز والمدح حتى يسعد بذلك ، مثال :
أحسنت يا زيد أنت طفل شاطر ، وذكي ، وتنتبه للشرح ، وغير ذلك .
10- حاولي أن يحل طفلك الواجب مباشرة بعد انتهاء وقت المدرسة ، حتى يستفيد من شرح المعلم في الإجابة على الأسئلة بكل سهولة .
11- قبل الجلوس في اليوم الثاني على المنصة اطلبي منه مراجعة الدرس الماضي ، وحاولي قدر المستطاع أن تتسابقي معه في الحفظ ، فالطفل يحب أن تشاركه أمه في ذلك ، والفكرة بسيطة ، وليست بالأمر الصعب .
12- لا تسمحي لطفلك أن يتعلل بالذهاب لأي شيء كان خلال وقت الدرس ، اجعلي ذلك خلال الفسحة ، أو قبل الوقت الدراسي .
13- منصة مدرستي أراحت الأم من التفكير في وضع الطفل بالمدرسة :
- هل ينتبه ؟
- هل يشارك مع أستاذه ؟
- هل يحب الأطفال ويندمج معهم ؟
- هل يتعرض للأذى من قبل الأطفال المشاغبين ؟
إلى غير ذلك من الأسئلة التي تدور في بال الأم .
فمن خلال المنصة تستطيع الأم أن تعرف طبيعة طفلها ، وكيف يتعامل مع الوضع الجديد ، بالإضافة إلى أنها تستطيع أن تساعده على التأقلم مع الوضع الجديد ، بنفس مرتاحة ، وأعصاب هادئة ، كونها بجانبه ، وفي بيته .
14- منصة مدرستي أراحت الطفل الهادئ ذو الطبيعة الخجولة، والحياء الزائد ، من توترات عصبية تصيبهم بالمدرسة ، نتيجة الحياء ، فالدراسة بقرب الأم تساعدهم على تخطي الأزمة النفسية بشكل سليم .
15- إن كان طفلك من النوع الذي لا يرغب بالتعامل مع الأطفال ، حببي ذلك إليه من خلال جلوسك معه عبر المنصة ، واطلبي منه أن يكّون أصدقاء من خلال المجموعات ( الكروب) المدرسية إن وجدت ، والفتي انتباهه لذلك بقولك :
- اسمع صوت الأطفال كم هو جميل ،،،
- انظر لصديقك فلان كم هو مؤدب ،،،
وكرري كلمة صديقك حتى يعتاد على ذلك ، ويريحك من العزلة في البعد عن أقرانه ، وعدم محبة الانخراط معهم ، ومشاركتهم اللعب ، فيما بعد.
16- لذلك إن طلب منك أن يحل واجباته مع أصدقائه عبر مجموعة ( كروب ) لا تمانعي في ذلك ، وراقبي الوضع جيداً ، حتى لا يتم ذلك بطريقة خاطئة .
هذه بعض الأفكار والفعاليات - إن صح التعبير - أحببنا أن نشارككم إياها ، ونكتفي بها خشية الإطالة ، وبإمكانكم أن تزيدوا عليها ما شئتم من الأفكار ، التي تساعدكم ، وتساعد طفلكم .
سنة دراسية ممتعة نتمناها لكم ولأطفالكم من نصيحة كوم .
تعليقات
إرسال تعليق