اختبار السمع والبصر عند الطفل الرضيع .
السلام عليكم .
فالطفل ( جديد الدنيا ) بحاجة لكل شيء ، من الطعام ، والشراب ، واللباس ، والاهتمام ، وغير ذلك .
ففي كل يوم يعطي الطفل الرضيع لأمه هدية منه ، عربون شكر ووفاء لوالدته ، التي تتفانى في تربيته ، والاعتناء به ** كنظره لأمه ، أو ابتسامة صغيرة ، أو تحريك للسانه وكأنه يحاول تقديم كلمة طيبة **.
وفي كثير من الأحيان ، تتفاجأ الأم بعد مضي فترة من الوقت أن طفلها - لا يرى أو لا يسمع - وتبدأ عندها سلسلة جديدة من الاهتمامات كالذهاب للمستشفى ، والأطباء لعلاج المشكلة ، أو مداواتها بطريقة أو بأخرى .
لكن .......
- لماذا تنتظر حتى يكبر الطفل الرضيع ونتأكد من سمعه وبصره .
- لماذا لا يتم فحص الطفل الرضيع باكراً ، حتى نتدارك المشكلة إن وجدت - لا سمح الله - فدائماً العلاج من البداية أفضل من الانتظار .
لقد اعتدنا على اختبار أطفالنا وهم رضع ، بطريقة سهلة ، وبسيطة ، اكتسبناها من خبرات أمهاتنا ، وجداتنا ، ووجدنا فيها راحة لنفوسنا ، واطمئنان على أطفالنا .
وسوف نذكرها هنا للفائدة .
اختبار البصر :
اختبار السمع :
عندما يصبح عمر الطفل شهرين أو ثلاثة ، نحاول أن نقوم بالتجربة وهو مستيقظ :نحاول أن نتكلم ، أو نناديه ، أو نغني ، فإذا ما انتبه والتفت لجهة الصوت فهذا يدل على أنه يسمع والحمد لله .
أما إن لم يتحرك ، ولم يلتفت للصوت ، ولم يحرك ساكناً ، فهذا دليل على ضعف السمع أو عدمه - لا سمح الله - .
طبعاً نكرر العملية أكثر من مرة ، حتى نتأكد ، ولا نحكم على المرة الأولى ، حتى تطمئن نفوسنا ، وترتاح قلوبنا .
ملاحظة :
هذه الاختبارات البسيطة تقدم للطفل خدمة عظيمة ، لأن النتيجة إن كانت سلبية سيتم معالجة الطفل باكراً دون تأخير وهذا هو المطلوب .
أقر الله أعينكم بأطفالكم ، وصرف عنهم كل سوء / نصيحة كوم .
*-*---------------****---------------*-*
تعليقات
إرسال تعليق